تننفيذا لتوجيهات مكتب منظمة الامم المتحدة لشؤون الرياضة من أجل التنمية والسلام بدات الدول العربية والاجنبية التي استلمت خطابات رسمية من الاتحاد الدولي للكرة العابرة بالموافقة على مقترح الاتحاد بممارسة اللعبة في المدارس والكليات والجامعات واقامة بطولات تدعم الحركة الطلابية والشبابية وتعزز تواجدهم في الساحات والملاعب الرياضية وتبعدهم عن المخدرات والتدخين والارهاب .
فكانت دولة لبنان اول الدول العربية والاجنبية من ادخلت لعبة الكرة العابرة في مدارسها رسميا عام 2005/ 2006ولحد الان ووضعت مناهج مخصصة لتدريسها ومدرسين ومدربين دخلوا دورات بالللعبة بفضل جهود الاستاذ وفيق حمدان والاستاذ كامل زعرور وجاء العراق بالمركز الثاني حيث ادخل فعاليات اللعبة في مدارسه وكلياته وجامعاته عام 2008/2009 ولحد الان بفضل جهود الاستاذ مهدي تركي والدكتور اسماعيل عبد زيد .
و الشعار ( الرياضة من أجل التنمية والسلام ) الذي رفعه مكتب منظمة الامم المتحدة لشؤون الرياضة لاجل تعزيز العلاقات وتوحيد المواقف عبر برامجه التنفيذية والذي حظي احد البرامج بمتابعة الاتحاد الدولي للكرة العابرة وهو ( فاعليات معسكر صندوق الرياضة العالمي للشباب ) والذي يشرف عليه صندوق الرياضة العالمي بالتعاون مع مكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات و الجريمة حيث التقى رئيس الاتحاد الدولي للكرة العابرة بالمسؤولين على الفعالية ومنهم السيد ويلفريد ليمك المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للرياضة من أجل التنمية والسلام صباح اليوم السبت السابع من شهر شباط فبراير 2009 وكذلك الالتقاء بسكرتيرة السيد ليمك ظهر يوم الثلاثاء 20/5/2009 في مقر المنظمة في جنيف .
وقد بادر الاتحاد الدولي للكرة العابرة بصرف تجهيزات رياضية للفرق التي تشترك بالبطولات التي ينفذها البرنامج بالتعاون والتنسيق مع وكالة الامم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئيين ( الاونروا ) وتم مفاتحة السيد سامي مشعشع الناطق الاعلامي للوكالة بالموضوع لغرض تسليم التجهيزات الرياضية اصوليا للمشتركين بالبرنامج .
واتخذ الاتحاد الدولي للكرة العابرة قرارا بتكريم الاشخاص الذين يبادرون ويجتهدون في ادخال اللعبة في المدارس والكليات والجامعات بدولهم رسميا في فعالياتها الرياضية واشعار الامانة العامة للاتحاد لتوثيق ذلك حفاظا للحقوق والواجبات وسوف تنظم بطولة دولية على مستوى المدارس والكليات والجامعات خلال الاعوام المقبلة وبعد ان تمارس اللعبة بشكل فعال وايجابي ان شاء الله.
واكد مصدر مطلع بالامانة العامة للاتحاد الدولي للكرة العابرة بان التركيز على ادخال اللعبة بالمدارس والكليات والجامعات ياتي في اطار الاهتمام بالمرحلة السنية التي يعيشها الشباب التي تجعلهم عرضة للعديد من الإغراءات منها التورط في إستعمال المخدرات, أو شرب الخمر ، أو أية أفعال أخرى تقودهم إلى الإنحراف. فمن خلال برنامج تدريبي نستطيع تعزيز القيم الحميدة من بينها... تحقيق المنافسة المتوازنة إحترام النفس والآخرين والمحافظة على ضبط النفس في كل الأوقات وبالتالي تقل إحتمالية إنزلاق الشباب في الإغراءات .
واكد المصدر بان الأنشطة التي يدعمها الاتحاد هي بمثابة نماذج للأشياء المراد تحقيقها عن طريق الرياضة داخل وخارج الميدان وذلك من خلال مساعدة الشباب على تنفيذ إختيارتهم التي من شأنها تحسين حياتهم وأن الاتحاد يشرف على تنظيم معسكرات شبابية لمدة أسبوع في مختلف المناطق للذين تم إختيارهم من القادة الشباب المدربين والموجهين للسير في تنفيذ البرنامج تحت إشراف مدربين أساسيين .
واشار المصدر بان الدول التالية تدرس امكانية ادخال اللعبة في مدارسها مستقبلا كمرحلة اولى والتي تمت مفاتحتها من الاتحاد الدولي للكرة العابرة من خلبال القاءات المباشرة مع وزراء الرياضة والمسؤولين عن الرياضة فيها ( أذربيجان، جيبوتي، ، إريتريا، إيران ، المغرب، فلسطين، قطر، السودان، الصومال، طاجيكستان، تونس، تركمانستان، الإمارات العربية المتحدة، واليمن , تونس )
.