حصل الاتحاد العراقي للكرة العابرة الذي يترأسه السيد مهدي تركي على التصنيف الاول في الاتحاد الاسيوي واتحاد غرب اسيا لجهودة الكبيرة والمتواصلة في نشر اللعبة في اسيا وكان العراق اول من بادر بنشر اللعبة عربيا واسيويا وحصل على نتائج يفتخر بها التاريخ الرياضي العراقي. وهذا لم يكن وليد الصدفة او الاعتبارات الشخصية بل نجم من دعم وزارة الشباب والرياضة المادي والمعنوي للاتحاد المذكور منذ عام 2004 ولحد الان بالاضافة الى جهد رئيس الاتحاد السابق الشهيد طارق احمد دليمي اول من شارك باول تدريبية عربية جرت في القاهرة في شهر اذار 2004 واول من قاد المنتخب العراقي للرجال باللعبة لاول انجاز للعراق حين حصد المركز الثاني في البطولة الودية الاولى التي جرت في الاردن للفترة من 27-31/7/2005 والمركز الاول في البطولة الودية الثانية التي جرت في دمشق للفترة من 1-6/8/2005 وحصل على المركز الثاني في البطولة الرسمية الاولى التي جرت في دمشق ايضا للفترة من 18-23/12/2005 وكذلك الجهد الكبير الذي بذله السيد مهدي تركي رئيس الاتحاد الحالي واعضاء الاتحاد واللجان العاملة فيه الذين كانوا المؤسسين للعبة محليا وعربيا واقليميا وجميع الاندية العراقية التي احتضنت اللعبة وساعدت في اعداد منتخب عراقي متميز للرجال والسيدات تقدم على كل الدول المنظوية في اتحاد غرب اسيا وفي الاتحاد الاسيوي للكرة العابرة حيث حصل المنتخب العراقي للرجال على المركز الثاني بالبطولة العربية الثانية والمركز الاول للسيدات في ذات البطولة ذاتها واللتان جرتا في مدينة بنها للفترة من 28/2/2007 لغاية 5/3/2007. وتوجهت اسرة الاتحاد الاسيوي واتحاد غرب أسيا بالشكر والتقدير والعرفان لوزير الشباب والرياضة العراقي المهندس جاسم محمد جعفر لدوره الريادي في دعم اللعبة ولكافة الاخوة المستشارين والمسؤولين في مديريات الرياضة والشباب وللاتحاد العراقي للكرة العابرة لجهودهم الكبيرة وتواصلهم في السعي للوصول باللعبة الى الاقليمية والدولية والاولمبية .